[b][i]راعيّ الحبيب العجيب ما هذا المنظر الرائع؟
اراني بين يديك تضمني الي حضنك مربتا عليّ مع كوني سوداء لكنك تراني جميلة مع ان كثيرا من القطيع ابتعد عني لكنك احتضنتني واجتذبتني مع ان اقرب مالي رفضني ،تبتسم لي رغم قباحتي وسوادي مع ان كثيرا احببتهم عبثوا في وجهي ولم يحتملوا قباحتي لكنك انت احببتني، نعم انني حمل اسود ضعيف لكنني لم اشعر بلوني الا عندما رفعتني بين يديك الحانيتين فنظرت في عيناك المتدفق منهما الحب كأنه نهر يجري فنظرت ذاتي في داخلهما فانكشف لي ما كنت لا اراه في نفسي انني سوداء نعم سألت نفسي لماذا انا سوداء؟ هل ولدت لاكون سوداء؟ وكيف يحملني الراعي ولم يبالي بسوادي؟ ولكن سرعان ما وجدت في عينيه الاجابة علي جميع اسئلتي، ان ولادتي بالسواد لم يكن لي اختيار فيه ولكنه لحنانه نظفني وبيضني، فتركته ومشيت في شمس محرقة فسرعان ما اسود لوني مرة اخري، ولكنه لحنانه العجيب وعلمه بمدي ضعفي بحث عني ولم يتركني فرفعني بين يدي روح قدسه بحنو عجيب مربتا عليّ بيديه المثقوبتين فوضعت رأسي علي صدره لأسمع دقات قلبه المطعون لأجلي ليرويني بدمه ويشبعني بجسده فشعرت ان الراعي لم يهتم بأحد غيري ولايشغله احد عني فهو لي وان له نعم جعلني له وكل اشتيقاتي له وحبي له فطلبت منه لأنه الاكثر قربا لي ان يجعلني دائما بين يدي روح قدسه الحانيتين ليهيمن علي كياني فيملؤه بسلامه العجيب لأهيم مشتاقا دائما في حبك ايها الراعي العجيب.
*انا سوداء وجميلة يا بنات اورشليم كخيام قيداركشقق سليمان.لاتنظرن اليّ لكوني سوداء لأن الشمس قد لوحتني (نش 6،5:1)
- المرفقات
- kenametro.com13358656071.jpg
- لا تتوفر على صلاحيات كافية لتحميل هذه المرفقات.
- (58 Ko) عدد مرات التنزيل 0